رسالة الرئيس التنفيذي
وبهذا كتبوا في زرورجد في زار I أنه لن يكون هناك إلا أهل كرم الطيبين
إن هدف دعم المرضى غير القابلين للشفاء والأسر المحتاجة في عام 1375 قادنا إلى إنشاء معهد طارق الجنة. مؤسسة خيرية همها بناء عالم صحي وسعيد مثلنا. منذ ذلك العام وحتى الآن، قدمنا الدعم الشامل للعائلات المغطاة في مجالات التعليم والطب وضروريات الحياة والرعاية الاجتماعية والعمل والإسكان، ويرجع بقاء المؤسسة واستدامتها إلى دعمهم المحب. ونحمد الله أننا في السنوات الماضية رأينا أنفسنا مسؤولين عن المجتمع واستطعنا خدمة أبناء وطننا. ومن وجهة نظرنا، فإن الصداقة الفعالة أو دعم الإنسان هو حركة أو حركة اجتماعية. من الناحية النظرية، فإن التنازل عن ثروته في سبيل خدمة أخيه الإنسان هو أحد الواجبات الأخلاقية المهمة على الجميع قلوب كريمة. عسى أن نزرع البسمة على شفاهنا، فتكون أمتعتنا في الآخرة. بالنسبة لنا، يتمتع جميع البشر باحترام متساوٍ ونعتز بهم لأنهم جزء من روحنا الخيرية وسمعتهم أمانة نحميها بكل ما أوتينا من قوة. لقد كان إحساس الخير في وجود جميع البشر معنا دائمًا في السنوات التي مرت، ومع استمرار لطف الداعمين الذين تتجذر دوافعهم النبيلة لخدمة إخوانهم الإنسان في أعماق نفوسهم، سنكون نشهد تحقيق الاكتفاء الذاتي لدى المزيد من الأسر في المجتمع، وهذه خطوة إيجابية في الطريق للوصول إلى رؤيتنا في العمل الخيري ستكون عبر الجنة.