الخدمات الخيرية
أول فرع للنشاط في الجنة هو مساعدة المرضى المحتاجين، وهي من الواجبات الإنسانية علينا جميعا، فالأشخاص الذين لا يتمتعون بظروف مادية جيدة، عدا عن معاناة وآلام المرض، يعانون من العديد من المشاكل النفسية والعاطفية. ومن خلال تغطية تكلفة العلاج، يتم توفير الظروف للمرضى وعائلاتهم ليكونوا أكثر صبرًا على المرض ولكي يتعافى المريض بشكل أسرع.
ويعد هذا الفرع أول وأهم فرع للنشاط الخيري عبر الجنة مقارنة بفروع أنشطة المؤسسة الأخرى. ويشمل الدواء الذي يحتاجه المريض في الأسرة، إلى كافة تكاليف العلاج للمرضى.
أكبر قدر من النشاط في الجنة هو توفير ضروريات الحياة. في هذا الفرع، نقوم بتوفير احتياجات سبل العيش للميدجويين بمساعدة مؤيدينا، وتشمل هذه العناصر حزم سبل العيش من الطعام والملابس والقرطاسية وضروريات الحياة الأساسية مثل المهر والسمسم، بالإضافة إلى عناصر مثل تكلفة إصلاح المنزل الأجهزة والنقل ومسحوق الحليب و ..... التبرع بمستلزمات الحياة للأسر المغطاة التي تواجه أحياناً مشاكل في توفير أبسط احتياجاتها.
وهذا النشاط الخيري من خلال الجنة له نطاق أوسع من الفروع الأخرى. لأنه عندما ينشغل عقل الإنسان بالاحتياجات الأساسية، فإنه لا يستطيع أن يفعل أشياء أخرى ويتقدم.
لا يحصل العديد من الأطفال على أدنى مستوى من التعليم، وذلك بسبب الظروف المالية أو العيش في ضواحي المدن. تقدم جمعية طارق الجنة الخيرية في كل عام مجموعة واسعة من التدابير في مجال الدعم الأكاديمي والتعليمي للأسر التي تغطيها والطلاب الراغبين في الدراسة.
أهمية خلق فرص عمل للفقراء لتحقيق الثقة الكافية بالنفس وتحقيق الثقة بالنفس والسيطرة على التوتر والقلق من أجل إعالة أنفسهم وأسرهم هي أهمية خلق فرص عمل للأسر في ظل الدعم الخيري. إن خلق فرص العمل هو ضمانة مستقبل المجتمع. وبما أن البطالة هي أصل المشاكل الرئيسية للأسرة والمجتمع، فإن التوظيف والاكتفاء الذاتي للأفراد يعد خطوة فعالة نحو القضاء على الفقر والمساعدة في بناء مجتمع خال من الفقر.
ونحن في معهد طارق الجناح الخيري نعمل على خلق فرص عمل للعملاء تحت غطاء أشياء مثل القدرة والموهبة وإمكانية القيام بالعمل ونفقات عائلة الفرد وغيرها.
من أهم احتياجات الإنسان منذ بداية الخليقة وحتى الآن هي الحاجة إلى مأوى آمن للحياة، وهذه القضية تنبع من شعور الإنسان بحاجة السلام. اليوم، يعد توفير السكن أحد أكبر المشاكل في جميع البلدان، وإيران ليست استثناءً. للأسف في كل المجتمعات يواجه المحرومين والمحتاجين مشكلة جدية في توفير السكن، ولهذا السبب فإن أحد أنشطتنا في جمعية طريق الجنة الخيرية هو إعادة إعمار وتجديد وتوفير السكن للعائلات والأسر المشردة من المرضى الميؤوس من شفائهم
تتخصص العديد من المدارس ورياض الأطفال وغيرها في مجال تعليم الأيتام ورعاية الأسر المحتاجة، ونحن في جمعية طارق الجنة الخيرية نساعدهم في تحقيق أهدافهم من خلال التبرع بالمواد الرعوية والإدارية لهذه المجموعات وفي هذه الحالات يكون الهدف هو راحة الأشخاص الذين يستخدمون هذه العناصر وينقلون هذه الراحة إلى عائلاتهم، وهو في النهاية هدفنا في العمل الخيري هو الطريق إلى الجنة.
تعتبر أزمة الكوارث الطبيعية أو الأمراض الناشئة حديثاً من الحالات التي تتطلب مساعدة المجتمع بأكمله لتجاوزها، وتعتبر الجمعيات الخيرية من أكثر المنظمات موثوقية وأسرعها في إيصال المساعدات العامة إلى الفئات المتضررة. إن مشاركة الداعمين في إدارة الأزمات تزيد من وحدة الشعب والدعم الشعبي، وتتسبب في إدارة الأزمات بشكل أسرع وتوفر الشعور بالرضا لدى أفراد المجتمع.